Top Ad unit 728 × 90

المتابعون

الانتخابات التشريعية بالمغرب 2016

               الانتخابات التشريعية بالمغرب 2016














تخوض الأحزاب المغربية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري غمار انتخابات تشريعية للظفر بمقاعد برلمانية تفتح الطريق للحائز على الأغلبية لقيادة دفة الحكومة.
وينخرط 27 حزبا سياسيا بالانتخابات ببرامج انتخابية تختلف شعاراتها لكنها تشترك من حيث طموحاتها وأهدافها، وقد جعلت من أولوياتها قضايا التعليم والصحة والتشغيل والاستثمار.
وقبيل بداية الحملة الانتخابية التي انطلقت يوم 24 سبتمبر/أيلول 2016 بترشيح أكثر من ألف وأربعمئة قائمة انتخابية، قدّمت الأحزاب المتنافسة تعهدات والتزامات ما فتئت تتكرر في مختلف هذه البرامج.
كما تصر بعض التنظيمات على مقاطعة الانتخابات، مثل "جماعة العدل والإحسان" الإسلامية وحزب "النهج الديمقراطي" اليساري، وكذا حركة 20 فبراير التي ظهرت في مرحلة الربيع العربي.
وشهدت الحملة الانتخابية جدلا حادا بسبب الاستقطاب الكبير الحاصل في المشهد السياسي، ومحاولة بعض الجهات إقحام الملك محمد السادس في السباق الانتخابي، رغم إصرار الديوان الملكي على عدم الزج به في هذا الصراع السياسي.
 نص:أحمد أعجلي
تحديث مع نقل من الجزيرة
 

المقاعد.. الدوائر.. المترشحون


بدء حملة الانتخابات التشريعية في المغرب





© أ ف ب / أرشيف | رئيس الحكومة المغربي والامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران

آخر تحديث :مع نقل من فرانس 24 25/09/2016

تنطلق السبت في المغرب حملة الانتخابات التشريعية للأحزاب، تمهيدا لاختيار نواب البرلمان لخمس سنوات قادمة. وتحتدم المنافسة في الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بين حزب العدالة والتنمية الإسلامي وحزب الأصالة والمعاصرة.

انطلقت السبت في المغرب حملة الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ويشكل حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود تحالف الحكومة، وحزب الأصالة والمعاصرة المؤسس على يد أحد مستشاري الملك، القطبين الرئيسيين في هذه الانتخابات.
وهي الانتخابات التشريعية الثانية منذ تبني دستور جديد صيف 2011 عقب حراك شعبي مغربي قادته حركة 20 فبراير الاحتجاجية في سياق ما سمي ب"الربيع العربي". وجرت الانتخابات الأولى في نهاية 2011 وحملت الإسلاميين للمرة الأولى في تاريخهم لقيادة تحالف حكومي في المغرب.


وينص القانون المنظم للانتخابات على أن تنطلق الحملة رسميا 15 يوما قبل يوم الاقتراع. ونشرت المواقع الرسمية للأحزاب المغربية السبت صورا وأشرطة فيديو هي في إطار حملاتها في مختلف الدوائر الانتخابية.
وأعلن بيان صادر عن وزارة الداخلية الانطلاق الرسمي للحملة، موضحا أن عدد لوائح الترشيح المقدمة "بلغ ما مجموعه 1410 لائحة"، تضم 6992 مرشحا ومرشحة.
تنافس محتدم بين التيار الإسلامي وحزب الأصالة والمعاصرة
وتشتد حدة التنافس بين حزب العدالة والتنمية ومنافسه الرئيسي حزب الأصالة والمعاصرة، لكن تخوض الانتخابات أيضا أحزاب أخرى لها وزن سياسي، مثل حزب الاستقلال (محافظ) والحركة الشعبية (يمين) والتجمع الوطني للأحرار (ليبرالي) والاتحاد الاشتراكي (يسار).
والأصالة والمعاصرة حزب حديث العهد مقارنة مع الأحزاب المغربية. شارك منذ تأسيسه العام 2008 في دورة انتخابية برلمانية واحدة، خلافا لحزب العدالة والتنمية الذي خاض الانتخابات للمرة الأولى العام 1997، وهذه الانتخابات هي الخامسة التي يشارك فيها.
وحل حزب العدالة والتنمية ثانيا بعد حزب الأصالة والمعاصرة خلال انتخابات البلديات والجهات التي جرت في أيلول/سبتمبر 2015.
وتأسس الأصالة والمعاصرة على يد فؤاد علي الهمة، صديق دراسة الملك ومستشاره الحالي، وحل أولا في الانتخابات المحلية سنة واحدة بعد ذلك (2009). خلال الحركة الاحتجاجية في المغرب بداية 2011 ورفع متظاهرون حينها صورة فؤاد علي الهمة متهمين إياه بالفساد، ما دفعه الى الانسحاب من الحزب.
اتهامات متبادلة
ويصف العدالة والتنمية غريمه بأنه "حزب التحكم"، معتبرا أن صعوده السريع لا يمكن أن يبرر إلا بتلقيه دعما من أطراف داخل الدولة وتحديدا وزارة الداخلية التي تشكل، بحسب حزب العدالة والتنمية "دولة داخل الدولة".
في المقابل، يعتبر الأصالة والمعاصرة الإسلاميين "خطرا" على المجتمع المغربي الذي يسعى إلى "أسلمته"، و"امتدادا" لتنظيم الإخوان المسلمين. وينفي كلا الطرفين هذه التهم.
وأطلق حزب العدالة والتنمية حملته تحت شعار "صوتنا فرصتنا لنواصل الإصلاح"، وهو يستند إلى إصلاحات اقتصادية حققها وسط ركود اقتصادي.
فيما تبنى حزب الأصالة والمعاصرة شعار "التغيير الآن"، متحدثا عن الدفاع عن الحريات والنساء.
ويحافظ حزب العدالة والتنمية على شعبيته بين المغاربة، لكن غريمه يملك أيضا قاعدة انتخابية مهمة. وإلى جانبهما، حازت ستة أحزاب أخرى على شريحة من أصوات الناخبين خلال الانتخابات البرلمانية السابقة، وقد انضم بعضها للتحالف الحكومي، فيما اختارت أخرى المعارضة.
ولا يسمح النظام الانتخابي في المغرب بفوز حزب واحد بأغلبية الأصوات، وهو ما يضطر رئيس الحكومة، حينما يعينه الملك محمد السادس من الحزب الفائز بأكبر عدد من الأصوات بناء على الدستور، إلى إجراء مفاوضات مع الأحزاب الأخرى لتشكيل تحالف يمكنه من العمل بشكل مريح داخل الحكومة والبرلمان.
كما ستشهد الانتخابات المقبلة عودة السلفيين إلى الساحة الانتخابية، علما أن اللجنة الانتخابية رفضت ترشيح الشيخ السلفي المعروف حماد القباج الذي قدم ترشيحه ضمن لوائح حزب العدالة والتنمية الإسلامي، بحجة تطرفه.
والبرلمان المغربي يتكون من مجلسين، هما مجلس النواب (الغرفة الأولى) الذي يتكون من 395 عضوا يتم اختيارهم كل خمس سنوات عبر انتخابات برلمانية، ومجلس المستشارين (الغرفة الثانية) وتتكون من 120 عضوا يتم انتخابهم من طرف المنظمات وجمعيات المهنيين ورجال الأعمال، وقد جرى انتخابهم في آب/أغسطس 2015.
ويتمتع الملك، بحسب الدستور، بسلطات واسعة، فهو يرأس الجيش وأجهزة الأمن ويتولى السياسة الخارجية، كما يرأس أعلى جهاز للقضاء، ويترأس مجلس الوزراء، ويعين رئيس الوزراء وباقي أعضاء الحكومة، ويختار الأشخاص في أهم المناصب في كبرى المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية.








الانتخابات التشريعية بالمغرب 2016 Reviewed by Ahlanawa on 1:02 ص Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.